تخطي للذهاب إلى المحتوى

الحواجز الوهمية للمتداولين...!

الموضوع هو الحواجز الوهمية التي يضعها المتداول بينه وبين قدراته الحقيقة لتحقيق الربح والنجاح في التداول

الحواجز الوهمية للمتداولين...!



 ما سنتحدث فيه اليوم هو موضوع مهم وغائب على مجتمع المتداولين فقط القلة القليلة إن لم يكون منعدم من هم يتحدثون ويشيرون إلى هذا الموضوع البالغ الأهمية وأتحدث عنه لأني ولفترة طويلة كنت من المتضررين بيه إذن ماهو هذا الموضوع المهم


 الموضوع هو الحواجز الوهمية التي يضعها المتداول بينه وبين قدراته الحقيقة لتحقيق الربح والنجاح في التداول وهذا بصفة عامة وبصفة خاصة هي الحواجز التي يضعها المتداول بينه وبين


 إستراتجياته أو قدرته على الصبر  والإلتزام فغالب المتداولين لديهم القدرة حقا على الصبر والإستمرار في الصفقات لفترة طويلة بل ولديهم القدرة على الدخول من أفضل نقاط الدخول لكن الحواجز الوهمية التي يضعها المتداول بينه وبين هذي القدرات تجعله عرضة للخسارة المستمرة أكثر من الربح  بدون أن يفهم ماهو سبب الخسارة الكثيرة والربح القليل



 فإن راجع نقطة الدخول يجد أنه قد دخل من نقطة دخول قوية وإن راجع الأهداف ووقف الخسارة فيجد أن الإنعكاس هو صفر وإن شاهدة الأرباح فيجد أن توصية حققت كل الأرباح وإن نظرة إلى حسابه يجد نفسه أنه حقق ربحا بسيطة لا لا يسمن ولا يغني من جوع هذا إن لم يكون قد حقق خسارة على مستوى حسابه وربحا على مستوى تحليله



 الإشارات العكسية الوهمية:


 الإشارات العكسية الوهمية تنجم من المتابعة المستمرة السوق وهي الإشارات التي تظهر لك خلال متابعتك صفقتك فقد تظهر لك شمعة إنعكاسية قوية أثناء التكوين وتصعد لتعود إلى نقطة دخولك


 وهنا المتداول يفترض أن الفرصة فاشلة ويجب عليه الخروج من أقرب نقطة دخول المشكلة هنا أن السعر قد يستمر في الإرتداد حتى أعلى نقطة دخوله وتبدا صفقته في الدخول في الخسارة فيفترض أنه عليه الخروج بأقل خسارة قبل أن يتم ضرب له وقف الخسارة فيخرج


 على خسارة وماهيا إلا دقائق معدودة حتى يعود السعر الى نقطة دخوله ويستمر في إتجاه صفقته ويضرب له كل الأهداف وبشكل عنيف وهنا يشعر المتداول بندم الشديد على ما فرط فيه من أرباح وكل هذا كان سبب فقط أنه صنع حاجز وهمي وهو الإشارات

الإنعكاسية الوهمية لذلك نقول ليس كل إرتداد يعني إنعكاس


 وليس كل شمعة إيجابية تعني إنعكاس والحكم لا يكون من التكوين بل يكون من الإغلاق فلا تتخذ أي قرار إلا من إغلاق الشمعة وليس من إرتدادتها فطبيعة الشموع اليابانية هو الإرتداد صعودا وهبوطا خلال فترة تكوينها حتى تنتهي من تكوين 


 وإضافة الى ما سبق فتكمن المشكلة في هؤلاء المتداولين المقامرين الذين يخضون في صفقاتهم بأحجام عقود كبيرة فالإشارات الإنعكاسية الوهمية تؤثر عليهم بنسبة كبيرة جدا عكس 


 المتداول ذا المخاطرة الطبيعية فأغلبهم يكون بينه وبين تحقيق ربح كبير إلا القليل من الصبر لكن هذا نوع من الإرتدادات يكلفه الكثير من الدولارات فيسارع للخروج من الصفقة على أقل خسارة فيخرج ويجد نفسه أنه كان يمكن أن يحقق ربحا لم يحلم بيه يوما 



 الخلاص إجعل مخاطرتك متعدلة فلا تخاطر بأكبر من قدرة حسابك ولا تتحفظ بأقل من ما يتحمل حسابك كن معتدل في المخاطرة 


 حدد وقف خسارة وفق قوانين وشروط معينة 


 بعد الدخول في صفقة لا تظل تراقب فيها أعطي السوق مساحة من الحرية الشخصية دعه يتصرف كما يشاء هو طالما أنت واثق من نقطة دخولك فلا تبقى طول اليوم تتابع في الصفقة فإن هذا سيولد عندك الكثير من الأفكار السلبية التي ستدفع بيك لخروج من الصفقة على خسارة أو ربح قليل لن يرضيك 


 دائما إحرص على أن تكون إستراتجيتك إستراتجية واضحة بنقاط دخول واضحة وأهداف واضحة وتداول بعفوية ولا تضبط نفسك على دخول بأفضل الفرص وأكثرهم نجاح فلا يوجد مقياس معين لنجاح


 تذكر طبيعة السوق هو التصحيحات الكثيرة فلا يعني أن كل تصحيح هو إنعكاس وليس كل إنعكاس هو تصحيح تذكر أن تتابع بعقلك لا بقلبك


 هذا فقط وندعو لله لكم بتوفيق وسداد ونجاح ودمتم سالمين اخوكم عامر نفطي

الحواجز الوهمية للمتداولين...!
Ameur nafti 16 أبريل 2024
شارك هذا المنشور
علامات التصنيف
الأرشيف